انطلاق خدمات 40 مركزا صحيا حضريا وقرويا ومراكز لتصفية الكلي بجهة درعة تافيلالت

في إطار مواصلة تهيئة البنية التحتية الصحية الملائمة لتنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، ولاسيما فيما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتهيئة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، تم مؤخرا إعطاء الانطلاقة الرسمية لخدمات 40 مركزا صحيا حضريا وقرويا، من ضمنها مركزين لتصفية الكلي، على مستوى الأقاليم والعمالات التابعة لجهة درعة تافيلالت.
وعلى مستوى إقليم الراشيدية، ووفقا لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فقد تم إعطاء انطلاقة خدمات 5 مراكز صحية حضرية وقروية من المستوى الأول، و9 مستوصفات قروية، كما تم إعطاء انطلاقة خدمات وحدة تصفية الدم بالمركز الصحي القروي المستوى الثاني «أسرير»، والتي ستعمل على تقديم خدمات تصفية الدم لمرضى القصور الكلوي بجماعة فركلة العليا والجماعات المجاورة وبالتالي إعفائهم من عناء وتكاليف التنقل إلى مركز كلميمة.
وعلى مستوى إقليم ميدلت، دخل 13 مركزا صحيا حضريا وقرويا من المستويين الأول والثاني، وكذا 7 مستوصفات صحية حيز الخدمة بعدما تمت إعادة تأهيليها وتجهيزها لاستقبال المرضى والمرتفقين القادمين من مختلف الجماعات والدواوير التابعة ترابيا لإقليم ميدلت، كما تم إعطاء خدمات مركز تصفية الدم «ألنيف» اقليم تنغير، الذي سيقدم خدماته لفائدة مرضى القصور الكلوي بجماعة ألنيف والجماعات المجاورة وإعفائهم من مشقة التنقل إلى مركز تنغير، إضافة إلى خدمات المركز الصحي القروي المستوى الأول «إميضر»، وكذا المستوصفين القرويين «فزو»، «تيركا». فيما تم على مستوى إقليم زاكورة إعطاء انطلاقة خدمات المستوصف القروي «نصراط» بالجماعة الترابية تاكونيت.
وأكدت الوزارة في بلاغ لها، أن إعطاء انطلاقة خدمات هذه المنشآت الصحية يأتي في إطار سياسة إعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية العمومية، تنفيذا للتعليمات الملكية، المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية من أجل تهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، مبرزة أن هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، ستقدم خدمات صحية متنوعة وعلاجات تضم على الخصوص؛ الاستشارات الطبية العامة، وخدمات تصفية الدم، والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما القصور الكلوي، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.


الكاتب : فجر مبارك

  

بتاريخ : 07/03/2024