فاز العداء المغربي زكرياء بوضاض بـ»سباق البحيرة الكبير»، والبالغة مسافته 29 كيلومترا، ضمن الدورة الثانية من اللحاق الإيكولوجي لالة تاكركوست، المنظم من طرف جمعية «ترايل المغرب» ووكالة «تي. إس. إم» في بحيرة لالة تاكركوست بمنطقة أمزميز نواحي بمراكش، والذي اختتمت فعالياته صباح  الأحد 17 فبراير 2019، بمشاركة أزيد من 600 عداء وعداءة، قطعوا خلالها ثلاث سباقات، في أجواء احتفالية وتضامنية.
وأنهى بوضاض السباق بتوقيت ساعة و37 دقيقة و45 ثانية، متقدما على حمو مودوجي، الذي حل ثانيا بزمن قدره ساعة و48 دقيقة و33 ثانية، فيما جاء عادل موساوي ثالثا (ساعة و49 دقيقة و46 ثانية).
ولدى الإناث كان الفوز حليف حنان البجاوي بتوقيت ساعتين و13 دقيقة و14 ثانية، متبوعة في الصفين الثاني والثالث على التوالي بأمينة بنعريف (ساعتان و16 دقيقة و3 ثواني) وعزيزة راجي (ساعتان و29 دقيقة و10 ثواني).
وفي سباق»سباق البحيرة»، الذي جرى على مسافة 18 كيلومترا، فاز حسن أندجاير بتوقيت ساعة و4 دقائق و46 ثانية، متقدما على يوسف إفكيرين وداحيس عبد اللطيف، اللذين قطعا مسافة السباق على التوالي في زمن قدره ساعة و4 دقائق و47 ثانية وساعة و4 دقائق و52 ثانية. أما في فئة الإناث فكان الصف الأول من نصيب عزيزة أمراني بساعة و21 دقيقة و11 ثانية، متبوعة بخديجة المستقيم التي احتلت المركز الثاني بتوقيت ساعة و49 دقيقة و45 ثانية، وكان الصف الثالث للفرنسية «لاتي لاتي» مسجلة ساعة و49 دقيقة و46 ثانية.
وفي «سباق الاكتشاف ومسيرة الشمال»، الذي بلغت مسافته مسافة 9 كيلومرات، عادت الرتبة الأولى لنبيل رباكي، مسجلا توقيت 32 دقيقة و56 ثانية، متقدما على التوالي على كل من سفيان بويشو (35 دقيقة و21 ثانية) وعزيز شفناوي (38 دقيقة و33 ثانية).
وفي فئة الإناث عادت الرتبة الأولى لفاطمة الزهراء لزرق، بتوقيت 59 دقيقة و46 ثانية، متقدمة على لمياء سلهان (ساعة و25 ثانية)، فيما كان المركز الثالث من نصيب كنزة براحي (ساعة و5 دقائق و11 ثانية).
وسعت اللجنة المنظمة من وراء هذا اللحاق الإيكولوجي إلى تشجيع رياضات التحمل، والبيئة، والتضامن المحلي، والترويج لثقافة الجري داخل المقاولات، من أجل تعزيز الروابط داخل المقاولة وصياغة التضامن بين المشاركين.
وشكل هذا اللحاء أيضا فرصة للتعريف بالمقومات السياحية والبيئية التي يزخر بها الجنوب المغربي، فضلا عن القيام بالعديد من الأنشطة التضامنية، على غرار قافلة طبية استفادت منها ساكنة المنطقة، وتوزيع كميات مهمة من الأغطية والملابس لساكنة المنطقة لمساعدتهم على مواجهة موجات البرد، فضلا عن تنظيم حملة لجمع النفايات.