جديد الكتب : «قصة حصار لشبونة» بالعربية : حين يتدخل الأدب لتصحيح أحداث التاريخ

عن منشورات الجمل ، صدرت الترجمة العربية لرواية «قصة حصار لشبونة « للروائي البرتغالي جوزيه ساراماغو، بترجمة من علي عبد الرؤوف البمبي، والحائزة على جائزة نوبل للآداب سنة 1998.
تعد رواية «قصة حصار لشبونة»رواية معقدة سياسيا وتاريخيا، إذ تعتمد على أشكال ومستويات متنوعة من السرد والتخييل.
يدور موضوع الرواية الرئيسي حول حدث تاريخي معروف، ألا وهو الحصار الذي فرضه البرتغاليون سنة 1147 على لشبونة المسلمة، وانتهى بسقوطها في أيديهم وطرد المسلمين منها. بطل الرواية يدعى رايموندو سيلبا وهو رجل في عقده السادس من العمر، يعيش بمفرده في أحد الاحياء القديمة في لشبونة الحالية ويعمل مدققا لغويا لدى إحدى دور النشر حيث يقوم بمراجعة الكتب المختلفة التي تصدرها هذه الدار.
في أثناء مراجعته لكتاب في التاريخ بعنوان «قصة حصار لشبونة» يقوم – نتيجة عدم اقتناعه ببعض الوقائع التاريخية التي يراها منافية للعقل والمنطق – بتغيير كلمة في إحدى جمل النص الأصلي (وضع «لا» مكان «نعم) حولت معنى الجملة من الإثبات الى النفي بحيث أصبحت هكذا» لم يساعد الصليبيون البرتغاليين في حصار لشبونة والاستيلاء عليها».


بتاريخ : 22/09/2020

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

«هَل أنا ابْنُكَ يا أبي؟» مجموعة قصصية جديدة   «هَل أنا ابْنُكَ يا أبي؟»هي المجموعة القصصية الثالثة لمحمد برادة، بعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *