غضب في صفوف منخرطي ومحبي شباب الريف الحسيمي

عقد شباب الريف الحسيمي لكرة القدم مساء الخميس 14 يناير الجاري جمعه العام العادي لموسم 2019 – 2020 بأحد فنادق مدينة الحسيمة، تعود ملكيته لأحد أعضاء المكتب المسير سبق له أن قام بالحجز على حساب الفريق قصد استخلاص دين لفائدة فندقه، رغم أن هذا الشخص يتحمل موقعا قياديا داخل إدارة الفريق.
وحسب بعض منخرطي الفريق، فقد عرف هذا الجمع العام العادي، إلى جانب استقالة الرئيس مصطفى ديرا وتكوين لجنة مؤقتة لتسيير شؤون الفريق، عدة تجاوزات أثارت حفيظة واستياء مناصري الفريق، الذي انحدر إلى بطولة الهواة. فالتقرير المالي المصادق عليه، وإلى جانب عدم إرفاقه بتقرير تدقيق الحسابات الذي يسهر عليه مراقب للحسابات مسجل في هيئة الخبراء المحاسبين حسب المادة 37 من النظام الأساسي النموذجي للجمعيات الرياضية، قد تضمن أرقاما كبيرة، فتحت باب التساؤلات داخل صفوف الفريق، الذي فقد هويته وهيبته في السنوات الأخيرة ما دفعه إلى الانحدار إلى بطولة الهواة، بعدما كان قبل أربع سنوات منافسا عنيدا بالدوري الاحترافي الأول.
واعتبر مجموعة من المنخرطين الغاضبين أن الدعوة لانعقاد الجمع العام العادي لم يسبقها تمكين المنخرطين من جدول الأعمال والتقريرين الأدبي والمالي قبل عشرة أيام من تاريخ انعقاده، كما لم ترسل دعوات الحضور بواسطة رسائل مضمونة مع إشعار بالتوصل قبل خمسة عشر يوما على الأقل من تاريخ انعقاده. كما أن تكوين لجنة لتصريف أمور الفريق بعد استقالة الرئيس، والتي ضمت نفس أعضاء المكتب المسير، فلا أساس قانوني لها، لأن شغور منصب الرئيس لا يسقط المكتب المديري بل يمنح الحق لنائبه في تعويضه مؤقتا حتى انتخاب مكتب جديد، وفق ما تنص عليه المادة 23 من نفس النظام، والتي تقضي أيضا بأن تعيين لجنة مؤقتة لا تتم أثناء انعقاد الجمع العادي، بل تتم الدعوة لعقد جمع عام استثنائي من أجل تعيينها إلى حين انتخاب مكتب جديد.


بتاريخ : 19/01/2021