فيدراليو الصحة بجناح 36 يطالبون بأنسنة المركز

 

عبّر المكتب المحلي بمستشفى ابن رشد للنقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل، عن رفضه لظروف الاشتغال غير الإنسانية التي لا تراعي المعايير الوطنية فيما يخص التكلف بالمرضى النفسيين مما يؤثر على جودة العلاجات المقدمة لهم. وندّد فيدراليو الصحة بما وصفوه بالاحتقان غير المسبوق الذي يعيشه مركز الطب النفسي 36 بمستشفى ابن رشد، جراء ما اعتبروه تعسفا وشططا في استعمال السلطة مصدره مسؤولة عن المصلحة بالنيابة، مطالبين المسؤولين التدخل لوقف الاختلالات التي تؤثر على سير هذا المرفق.
وأكد مصدر نقابي في تصريح هاتفي لـ «الاتحاد الاشتراكي» أن هناك من يسعى للتضييق على العمل النقابي ويضع العراقيل أمام كل مساعي الحوار الجاد والمسؤول التي يحرص عليها المكتب المحلي، مشددا على أن النقابيين باتوا عرضة لكل استهداف من أجل إسكات أصواتهم. ودعا المتحدث إلى استحضار الظرفية الراهنة التي تمر منها بلادنا التي تتطلب تعبئة كل الجهود والإمكانيات البشرية والتقنية لتجويد المنظومة الصحية وجعلها رهن إشارة المواطنين، خاصة وأن الاحتياجات الصحية ستكون في ارتفاع مع توسيع قاعدة المستفيدين من التغطية الصحية.
وكان المكتب النقابي قد أصدر بلاغا، تتوفر الجريدة على نسخة منه، أكد من خلاله عن استنكاره للتصرفات المستفزة التي يعرفها المركز والتي اعتبرها لن تزيد الوضع إلا تعقيدا، وأدان ما يتعرض له الممرضون من إهانات ومضايقات، داعيا المسؤولين إلى الوقوف على التجاوزات التي تقع دون علم منهم، معربا عن استعداده خوض وقفة احتجاجية كخطوة أولى للدفاع عن كرامة الشغيلة وعن حقوق المرضى في خدمة صحية دون تمييز.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 20/05/2022