محكمة الاستئناف تبدأ النظر في قضية الصحافي سليمان الريسوني

باشرت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، أول أمس الأربعاء، النظر في قضية الصحافي سليمان الريسوني بعد ثلاثة أشهر من الحكم عليه ابتدائيا بالسجن خمسة أعوام بتهمة ارتكاب «اعتداء جنسي»، وسط تجدد مطالب حقوقيين بالإفراج عنه.
وقال محاميه لحسن الدادسي لوكالة فرانس برس إن المحكمة قررت رفع الجلسة إلى 27 أكتوبر لإعداد الدفاع، مشيرا إلى التقدم مجددا بطلب للإفراج المؤقت عن الصحافي الموقوف منذ ماي 2020.
وحكم على الريسوني في المرحلة الابتدائية في يوليوز بالسجن 5 أعوام لإدانته بتهمة «الاعتداء جنسيا على شاب»، وهي تهمة ظل ينفيها معتبرا أنه يحاكم بسبب آرائه.
عشية بدء محاكمته أمام محكمة الاستئناف، جددت لجنة التضامن معه التي تضم نشطاء حقوقيين من مشارب مختلفة، الدعوة إلى «الإفراج عنه».
كذلك دعت منظمة «مراسلون بلا حدود» إلى توفير «محاكمة عادلة ومنصفة» للريسوني «الذي يعاني من مخلفات إضرابه عن الطعام».
وكان رئيس تحرير صحيفة «أخبار اليوم»، المتوقفة عن الصدور، أضرب عن الطعام مدة 122 يوما احتجاجا على اعتقاله وغاب بسببه عن جل جلسات محاكمته، وأوقف الإضراب مطلع غشت، إثر عدة مناشدات من المتضامنين معه في المغرب والخارج، لينقل إلى المستشفى.
وقال محاميه الأربعاء إن الصحافي الذي حضر المحكمة «بدأ يسترجع صحته».


بتاريخ : 15/10/2021