نتائج التجارب السريرية مطمئنة.. والمغرب يستعد لتلقيح 5 ملايين مغربي نهاية شهر دجنبر

أكدت مصادر طبية لـ «الاتحاد الاشتراكي»، أن التجارب السريرية الخاصة باللقاح المضاد لفيروس كوفيد 19 تمر في أحسن الأحوال بدون تسجيل أية مضاعفات، باستثناء بعض الأعراض الطفيفة المتمثلة في ارتفاع درجات الحرارة والإحساس ببعض التعب وآلام في الرأس وغيرها من المضاعفات الخفيفة المماثلة لتلك التي تحدث عقب الخضوع للقاح ضد الأنفلونزا الموسمية.
وأبرزت مصادر الجريدة أن كل الترتيبات تتم على قدم وساق من أجل تلقيح 5 ملايين مغربي ومغربية متم شهر دجنبر المقبل، إن سارت الأمور بالكيفية المرجوة، ويتعلق الأمر بمهنيي الصحة والعاملين بقطاعات حيوية كالجيش والأمن والدرك وغيرهم، إلى جانب المرضى المصابين بأمراض مزمنة والمسنين. وحرصت اللجنة المختصة على إعداد سيناريو شامل لعملية التلقيح مع الاستفادة مما راكمه المغرب من خبرات وتجارب في هذا الإطار، كما هو الحال بالنسبة لحملة التقيح ضد الحصبة والحميراء التي تم القيام بها في 2011 والتي شملت 11 مليون شخص، بالاعتماد على المراكز الصحية والوحدات المتنقلة، مع الحرص على احترام سلسلة التبريد للحفاظ على نجاعة اللقاح، وهو ما يبين على أن الخطوة المرتقبة ستمر في أحسن الأحوال خاصة وأن عدد الملقحين المقترح في مرحلة أولى لا يتجاوز الخمسة ملايين شخص.
وشرعت العديد من الدول في تلقيح مواطنيها كما هو الحال بالنسبة للصين التي بلغ عدد الملقحين حوالي مليون شخص إلى جانب الإمارات العربية المتحدة ودول عربية أخرى، في الوقت الذي تتسابق فيه كبريات الدول المصنعة للقاح لتأكيد فعالية ومأمونية لقاحها والحصول على ترخيص بذلك، كما وضعت روسيا ملفا تقنيا خاصا بلقاحها لدى منظمة الصحة العالمية. وجدير بالذكر أن المغرب كان قد شرع في إجراء الاختبارات على حوالي 600 متطوع ومتطوعة موزعين على 3 مؤسسات صحية ما بين الرباط والدارالبيضاء، بعد توقيعه على اتفاقية تعاون مع الصين تقضي بتمكين بلادنا من الحصول على اللقاح وتحقيق الاكتفاء الذاتي، والاستفادة من الخبرة الصينية للصناعة المحلية، عبر الاختبارات السريرية المقررة مع مختبر سينوفارم الصيني، والتي ستسمح بإنتاج حاجيات المغرب من اللقاح على المستوى الوطني.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 10/11/2020

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

أكد على أن تعامل الحكومة مع القطاع ومهنييه يساهم في اتساع دائرة الغموض والقلق   أكد ائتلاف يضم عشر جمعيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *