هشام الدكيك يراهن على بلوغ المونديال ويشدد على مواصلة العمل لتقليل هامش الأخطاء

بعد تأهله إلى نصف نهائي أمم إفريقيا للكرة المصغرة

 

أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، هشام الدكيك، أول أمس الاثنين بالرباط، أن “الفوز أمام زامبيا هو أفضل سيناريو من أجل بداية الدور المقبل”.
وقال الدكيك، في اللقاء الصحافي، الذي أعقب المباراة الثالثة والأخيرة لأسود الأطلس للفوتسال في دور المجموعات ضد زامبيا، والتي انتهت بفوز عريض للمنتخب الوطني، ما أهله إلى نصف النهائي على رأس مجموعته بتسع نقاط، “قدمنا مباراة رائعة بفضل مجهودات كل اللاعبين الذين تأقلموا مع أجواء البطولة وتخلصوا من ضغط المباريات الأولى”.
وأبرز أن “المباراة كانت صعبة لأن اللاعبين بذلوا قصارى جهدهم من أجل التسجيل”، مضيفا “نولي أهمية كبيرة لكل مباراة نخوضها ولكل خصم نواجهه”.
وقال “نحن سعداء لإرواء عطش الجمهور المغربي لكرة القدم داخل القاعة”.
وفي ما يتعلق بالمباراة المقبلة في نصف النهائي، قال الناخب الوطني إنه “يجب أخذ الحيطة والحذر في اللقاء المقبل، لأنه يتسبب في الإقصاء المباشر ويؤهل في الآن ذاته إلى كأس العالم، التي نتمنى خوضها للمرة الرابعة على التوالي”.
وأشار إلى ضرورة الاستعداد للمباراة المقبلة “بالجدية اللازمة من أجل التأهل إلى المونديال”، مؤكدا: “نحن واعون بحجم المباراة المقبلة وسنقوم بمراجعة مستوياتنا في دور المجموعات، وسنصحح الأخطاء من أجل لعب النصف بكل أريحية”.
ومن جانبه، قال مدرب المنتخب الزامبي، أندريا كريستوفوريتي، إن “المغرب أثبت أن مستواه التقني كبير جدا”، مضيفا أن اللاعبين والطاقم التقني للمنتخب المغربي استعدوا بشكل جيد من أجل الفوز بهذه المباراة.
وسجل أن “الفريق المغربي كان مركزا تكتيكيا في المباراة بفضل تجربته في المواعيد الدولية الكبرى في كرة القدم داخل القاعة”.
وأضاف “أن الفرق المشاركة في هذه المنافسة برهنت على مستوى تقني وتكتيكي، ويجب الاستعداد بشكل جيد من أجل منافستها”، مشيرا إلى أن فريقه سيستخلص العديد من الدروس من خلال هذه المشاركة.
واعتبر أن المنتخب الزامبي لعب في مجموعة تضم أفضل فريقين في البطولة وهما المنتخبين المغربي والأنغولي.
وضمن المنتخب الوطني عبوره إلى المربع الذهبي بعد اكتساح المنتخب الزامبي بنتيجة 13 هدفا للاشيء.
وسجل أهداف النخبة الوطنية كل من بلال البقالي وأنس العيان وسفيان الشعراوي (ثنائية لكل منهم) وسفيان المسرار وإسماعيل أمزال وإدريس الفني وعثمان الإدريسي وأنس دحان ويوسف جواد وجاكسون سيوماوامي (ضد مرماه).
واستهل المنتخب الوطني المباراة بقوة وذلك بتسجيل هدفين في وقت مبكر، رغم التكتل الدفاعي للاعبين الزامبيين.
ووقع أبناء المدرب هشام الدكيك على شوط أول مميز، حيث سجلوا ثمانية أهداف دون تلقي أي هدف.
وفي نهاية مباريات هذه المجموعة، رفع المنتخب المغربي رصيده إلى 9 نقاط، في صدارة المجموعة، بعد التغلب على كل من أنغولا وغانا وزامبيا.
ويتواجد المنتخب المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات أنغولا وغانا وزامبيا، في حين تضم المجموعة الثانية منتخبات مصر وليبيا وناميبيا وموريتانيا.
وتتأهل المنتخبات التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى في هذه المنافسة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة (فيفا) التي ستقام ما بين 14 شتنبر و 6 أكتوبر بأوزبكستان.


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 17/04/2024