وقفة احتجاجية لأرباب وسائقي حافلات نقل المستخدمين أمام مقر ولاية الجهة الشرقية

 

نفذ يوم الثلاثاء 27 فبراير 2024، عدد من أرباب وسائقي حافلات نقل المستخدمين بمدينة وجدة وقفة احتجاجية، جرى تنظيمها أمام مقر ولاية الجهة الشرقية، حيث قام المحتجون بركن مركباتهم المختلفة، أمام مدخل الولاية وهم يحملون لافتات بمضمون احتجاجي، بها سؤال عريض «اشكون احنا»؟
سؤال قرر المعنيون بالأمر توجيهه للجهات المختصة، نظرا لـ «المضايقات التي يتعرضون لها من طرف بعض المصالح المكلفة بإنفاذ القانون وبالمراقبة الطرقية»، وفقا لتأكيد عدد من المحتجين، الذين أوضحوا بأن «أسباب الكثير منها يرجع إلى التأويل الخاطئ لكنانيش التحملات الخاصة بنقل المستخدمين والنقل السياحي تحديدا».
وطالب المحتجون من خلال وقفتهم، باحترام القوانين الجاري بها العمل وتقيد كل نمط من أنماط النقل بنقل الفئة المعنية، مع ما يعنيه ذلك من أن النقل الرياضي أو نقل أعضاء التعاونيات -حسب تعبير مهنيي نقل المستخدمين- «يدخل في مجال اختصاصهم لكونهم ليسوا سياحا بل يتقاضون أجرا على أنشطتهم الرياضية والتعاونية»، زيادة على حرمان المهنيين من نقل مستخدمي شركة APTIV للكابلاج، والتي تشغل أزيد من 3000 عامل وعاملة معظمهم لا ينتسبون للجهة الشرقية سواء كانوا أجراء أو مكلفين باللوجيستيك (نقل العمال).
وأوضح المستخدمون الغاضبون، أنهم يعيشون في دوامة من المشاكل التي يتخبطون فيها والتي ترخي بظلالها على يومياتهم، إذ ينضاف إلى هذه الصعوبات التي تم سردها والوقوف عندها، عدم صرف أتعاب مهنيي نقل المستخدمين كذلك، أو التماطل في الأداء، والذي يصل لشهور عدة مع ما يترتب عن ذلك من جزاءات الأبناك الدائنة، على اعتبار أن المركبات تم اقتناؤها عن طريق الأبناك.
ويرى عدد من المعنيين، وفقا لتصريحاتهم، أنه بالنظر إلى مناخ الأعمال «المتسم بالفوضى والعشوائية وقلة الطلب على هذا المرفق لاعتبارات مرتبطة أساسا بالوضعية السوسيواقتصادية للجهة الشرقية ككل والتي تتميز بقلة الوحدات الإنتاجيةوالمعامل  والمصانع»، فإن هناك حاجة ماسة إلى «تحريك الدورة الاقتصادية والاجتماعية بالجهة وتمكين أبناء المنطقة من حقهم في الشغل والعيش الكريم».


الكاتب : مراسلة خاصة

  

بتاريخ : 29/02/2024