قال المدرب البلجيكي لفريق الجيش الملكي، سفين فاندنبروك، في حوار خص به الموقع الرسمي للنادي العسكري، إن التحضيرات للموسم الجديد جاءت بعد موسم طويل، انتهى أواخر يوليوز، أخد معه اللاعبون أخذوا قسطا قليلا من الراحة، ليعودوا إلى أجواء التداريب التي تم تقسيمها على ثلاث مجموعات. كانت الأولى مخصصة للاعبين الذين أنهوا الموسم المنصرم في متم شهر ماي والثانية للاعبين الذين أكملوا مع فرقهم حتى نهاية شهر يونيو، والثالثة للاعبينا الذين أنهم الموسم مطلع شهر غشت.
وأشار فاندنبروك إلى أن هذه المجموعات الثلاث كانت الغاية منها الوصول إلى الجاهزية الكاملة، لأن من ارتاح لعشرة أيام ليس كالذي استفاد راحة امتدت لثلاثة أشهر.
وألمح المسؤول التقني العسكري إلى ان طاقم الإعداد البدني قام بعمل كبير في سبيل تأهيل اللاعبين، ورفع لياقتهم البدنية، لكن المحزن يبقى هو «إصابة اللاعب إبراهيم السبعوني، التي ولم أنها غير بليغة إلا أنها ستؤثر على تحضيراته، وستؤخر التحاقه بزملائه».
وعبر فاندنبروك عن ارتياحه لأداء لاعبيه خلال المباريات الودية، التي اتسمت بالقوة والندية، وكانت مناسبة له لقياس جاهزية لاعبيه، قبل استهلال الموسم بمواجهة ملغومة أمام الشباب السالمي، و»علينا أن نكون في قمة الجاهزية، لان المباريات الودية تقربك من المستوى المطلوب فقط.»
واعتبر المدرب البلجيكي أن الجيش الملكي سينافس هذا الموسم على ثلاث واجهات، علما بأن أغلب لاعبيه سيخوضون تجربة من هذا الحجم، الامر الذي يجعل من الصعب تحديد الرهانات، علما بان الفريق مازال يشق طريقه في مسابقة كأس العرش للموسم الماضي، الامر الذي سيرفع من الضغط المفروض على اللاعبين، وسيدفعه إلى اعتماد نظام المداورة لتفادي إرهاق عناصره، الذين سيحسم مدى تأقلمهم مع إيقاع اللعب المرتفع أمر رسميتهم. مشددا على أن الموسم الحالي سيكون أصعب من سابقه، لأن اللاعبين سيدخلون غمار التنافس القاري على لقب كأس الكاف، ويبقى الأمل أن يقف الحظ إلى جانبنا لبلوغ أعلى الأدوار.
وأكد فاندنبروك على أنه لم يحدد الرتبة التي سينهي فيها الموسم على مستوى البطولة الوطنية، لكنها لن تخرج عن دائرة الأربعة الأولى، على غرار الموسم الماضي، مضيفا أنه لو أتيحت له فرصة الانقضاض على الصدارة فلن يتردد في ذلك، فيما سيكون الرهان على مستوى كاس العرش هو مواصلة المسار على غرار الموسم الماضي، في الوقت الذي ستكون مسابقة كأس الكاف مغامرة جديدة لأغلب اللاعبين، الذين سيكونون أمام تحد كبير، حيث أن الفريق عاد لأجواء التنافس القاري بعد غياب طويل، وبالتالي سيناقش الفريق المباريات حسب الأدوار، ويبقى الرهان هو بلوغ مرحلة المجموعات.
وألمح المدرب البلجيكي إلى أنه يحب المنافسة على لقب الدوري الاحترافي، لكن النادي العسكري يفضل كأس العرش، التي ارتبط بها تاريخيا.
وبشأن كأس الكاف، قال المدرب العسكري إنه يشعر بأن لاعبين في أتم الجازية لدخول غمار التنافس القاري، و»يريدون جني ثمار العمل الكبير الذي قاموا به الموسم الماضي»، رغم أن فئة كبيرة منهم تدخل هذا الاستحقاق لأول مرة في مسارها الكروي، وعلينا التحضير لأجواء الرحلات وأرضيات الملاعب، وكذا التأقلم مع الأجوال المناخية، والظروف المحيطة باللقاءات، حيث يعمد الخصوم على القيام بكل شيء من أجل التأثير على المنافسين، وانا انتظر بفارغ الصبر الطريقة التي سيتعامل بها اللاعبون مع التجربة الأولى، التي ستضعهم أمام فريق من البنين، وبناء عليه ستتضح مجموعة من المعطيات، التي «ستبنى عليها اختياراتنا.»