بالتوازي مع عقد مؤتمرها الطبي الوطني في دورته 37 … الجمعية المغربية للعلوم الطبية تنظم فعاليات الأيام الطبية الأولى المغربية الليبية

تنطلق، يومه الجمعة بالدارالبيضاء وعلى امتداد يومين، فعاليات المؤتمر الوطني للجمعية المغربية للعلوم الطبية في دورته 37 تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، والتي تحتضن بالموازاة مع ذلك الأيام الطبية المغربية الليبية الأولى. واختارت اللجنة العلمية المنظمة لهذا الحدث العلمي، الذي يترأسه شرفيا البروفيسور عبد العزيز الماعوني ويدير أطواره الدكتور مولاي سعيد عفيف، محاور بالغة الأهمية تتفرع عنها ورشات موضوعاتية، تتمثل في الحماية الاجتماعية، والعلاجات الأولية إضافة إلى موقع القطاع الصحي في قلب النموذج التنموي الجديد.
وترخي الجائحة الوبائية لفيروس كوفيد 19 بظلالها على فعاليات المؤتمر العلمي، حيث تم تخصيص جلسة خاصة بهذا الموضوع، التي ستعرف مساهمة الأساتذة مولاي الطاهر العلوي، سعيد المتوكل، شكيب النجاري والكاتب العام بالنيابة لوزارة الصحة مزيان بلفقيه، إضافة إلى مداخلتين للأستاذين مولاي هشام عفيف وكمال مرحوم الفيلالي، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية الجرعة الثالثة من اللقاحات المعززة ضد الفيروس. وستشكّل التظاهرة، وفقا للمنظمين، فرصة كذلك للوقوف على الوضعية الوبائية التي تسببت فيها الجائحة في البلدين الشقيقين، ليبيا والمغرب، وذلك من خلال مائدة مستديرة ستعرف مشاركة خبراء من البلدين.
وجاء برنامج هذه الدورة غنيا بالمواضيع المطروحة للنقاش، إذ تمت برمجة ورشات تهم المواليد الخدج، والأمراض التعفنية عند الأطفال، ونصائح ما بعد الولادة القيصرية، وكيفية التعامل مع مرض الربو، وأخرى تخص الأنفلونزا الموسمية وكذا التهاب الكبد ومرض السكري، وغيرها من الورشات ذات الطابع التحسيسي والتواصلي، والتي تندرج كذلك في إطار التكوين المستمر وتسليط الضوء على المستجدات الصحية المختلفة.


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 10/12/2021