عن إنسان

الأغلال التي تدمي
حروفي
أساور.
من البراكين المحمومة
تفجر حبري،
حكاية
عن
إنسان.
طردوه من جناته،
أهدوه ورودا
من الفحم،
من الوهم.
وقالوا
لاتلامس أحلامك
لكي لاتبطل
صلواتك.
حفروا على وجوه العابرين
وعلى
وجهه
خرائط.
لهم القلاع الملونة،
الخيول الَمسومة
و
لك
الحكايات الخرافية
لك
السراب.
لك الخراب.
يداك الصخريتان،!
من
هول القصف
تنزف،
اغتالوا
نعومتها
و
الهوية،
ثم
قالوا:
لا تجزع
سنعيدها
صورتها الأولى.
يا راكبين على
عصفي:
تذكروا
تذكروا
خرائطي طوفان
له
عنوان:
عن
إنسان.


الكاتب : حفيظة العناوي

  

بتاريخ : 07/03/2020

أخبار مرتبطة

  رن الهاتف ، كنت في الحمام مستمرئا الدوش الفاتر، تلففت بفوطة، شربت كوبا من محلول عشبة اللويزة، موطئا لنوم

  جلست على شاطئ الحيرة أسكب المعاناة على الورق، وأشكل أمواج الغضب، تطاردها الجروح ويرافقها السؤال واحد يدعي الحضور! على

الحياة التي نحارب من أجلها… الحياة التي نمارسها أمام العلن… والحياة التي نتمنى أن نعيشها… لا علاقة لها بما نعيش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *