أطلقت مجموعة الساقية الحمراء فيزيون للموسيقى الحسانية المعاصرة ،ألبومها الغنائي الثاني، الذي يعالج العديد من القضايا من خلال المواضيع التي تتطرق إليها أغاني هذا الألبوم.
وكشف الفنان أحمد السالك علوات لجريدة الاتحاد الاشتراكي، أن النمط الفني الذي يشتغل عليه هو الموسيقى الشبابية المعاصرة، ومزج الكلمة والفن الحساني بإيقاعات عالمية (fusion).
وشدد رئيس مجموعة الساقية الحمراء فيزيون للموسيقى الحسانية المعاصرة في ذات التصريح، على أن الرسالة المتوخاة،التي جاءت من أجلها المجموعة، تكمن أولا في العمل على التعريف أكثر بالثقافة الحسانية وإبرازها من خلال الأغنية الشبابية المعاصرة حتى تصل إلى مسامع أناس يجهلونها، كما أن
الهدف المنشود من ذلك أيضا، يكمن في إظهار وإبراز موروثنا الثقافي اللامادي.
وعملت هذه المجموعة الفنية منذ إنشائها ،على إحياء الأهازبج الموسيقية الحسانية بعمقها الإفريقي، كما تستدعي ترانيم الموسيقى الغربية من البلوز والريكي والجاز، و الحفاظ على الثرات الحساني والتجديد فيه من خلال دمج آلات موسيقية غربية، والغاية من ذلك يقول أحمد السالك علوات، هو تسويقه ليتجاوز المحلية إلى العالمية.
بالنسبة للأعمال التي قدمتها المجموعة، يقول رئيسها، إنها تختلف من أغنية لأخرى بحكم أن هناك مواضيع مختلفة ، ونحن كمجموعة دشنا عملنا في بداية أعمالنا الفنية ،بموضوع يتعلق بمدح النبي المصطفى ،ومن هناك جاءت مواضيع أخرى مثل موضوع الأم، والذي يتحدث ويصف الأم بصفة خاصة، بعدها كانت أعمال غزلية وأخرى تحكي عن واقع الخيانة بصفة عامة، واليوم ينصب تفكيرنا على مواضيع هادفة، ومنها موضوع الأب، اليتيم، الهجرة السرية، وعمل توعوي لمستعملي الطريق.
بالنسبة لكيفية ولوجه للفن ،يجيب أحمد السالك علوات، أن ولعه بذلك كان منذ الصغر ،حيث تم اكتشاف موهبتي يضيف، في التسعينيات من خلال المشاركة في حفلات نهاية المواسم الدراسية الابتدائية.